مركز الدراسات الساسية و التنموية
مركز الدراسات الساسية و التنموية
  • الرئيسية
  • من نحن
    • رؤية المركز و أهدافه
    • الهيئة الاستشارية
    • شركاؤنا
    • باحثو المركز
    • باحثون آخرون
    • كُتاب
    • التواصل معنا
      • عناوين
      • منصات تواصل
  • أنشطة وفعاليات
    • ندوات
    • ورش عمل
    • لقاءات خاصة
    • مؤتمرات
    • دورات تدريبية
    • احتفالات
  • إصدارات
    • أوراق بحثية
    • تقارير
    • كتب
    • سياسية
    • إعلامية
    • تنموية
    • منوعة
    • ...
  • ملفات
    • القدس
    • الأسرى
    • الاستيطان
    • فلسطنيو 48
    • فلسطنيو الشتات
    • اللاجئون
    • المنظمة
    • السلطة
    • البرلمان
    • القضاء
    • الحكومة
    • الحقوق
    • الحريات
    • الشباب
    • المرأة
    • الأطفال
    • ذوي الهمم
    • ...
  • قضايا إقليمية
    • الشرق الأوسط
    • آسيا
    • الخليج العربي
    • شمال أفريقيا
    • أوروبا
    • الولايات المتحدة
    • كندا
    • بنما
    • أميركا اللاتينية
    • أستراليا
  • شؤون منوعة
    • فكر و سياسة
    • قيادات و أحزاب
    • ثقافة
    • اقتصاد
    • رياضة
    • علوم
    • تعليم
    • قانون
    • تاريخ
    • فن
    • أدب
    • إعلام
  • أرشيف
    • وثائق pdf
    • صور
    • فيديو
    • بودكاست
    • استطلاعات رأي
    • ترجمات خاصة
    • موسوعة المركز
      • شخصيات
      • أحداث
      • أماكن
    • مكتبة هاشم ساني
      • القسم السياسي
      • شؤون فلسطينية
      • القسم الثقافي
      • شؤون إسرائيلية
      • شؤون إسلامية
      • اللغة و المعرفة
      • العلوم
      • الإعلام
      • الأدب
      • ...

مواقف القوى السورية من الحرب على غزة:  

  • CPDS - غزة
  • الخميس , 02 ينار 2025
  • أوراق بحثية
مواقف القوى السورية من الحرب على غزة:   

مركز الدراسات السياسية والتنموية

مقدمة

ظلت القضية الفلسطينية محور اهتمام السوريين عبر عقود طويلة، نظرًا لارتباطها بالصراع على الأرض والحقوق والهوية. ومع تغير الأنظمة السورية وتبدل توجهاتها الخارجية، بقيت فلسطين رمزًا مشتركًا يجمع بين مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية في سوريا، متأثرة بالعوامل التاريخية والجغرافية والسياسية.

مع اندلاع الثورة السورية في عام 2011 وتفاقم النزاع الداخلي، انشغل السوريون بقضاياهم الوطنية، دون أن تغيب القضية الفلسطينية عن وعيهم العام، وشكلت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة التي اندلعت إثر عملية "طوفان الأقصى"، منعطفًا جديدًا في الاهتمام السوري، إذ أظهرت مواقف القوى والتنظيمات اختلافًا واضحًا، نتيجة تباين التوجهات السياسية والتحالفات الإقليمية والدولية.

وبعد نجاح الثورة في إسقاط نظام بشار الأسد، والوصول إلى الحكم من قبل قوى سياسية جديدة، من المتوقع أن تتزايد الأسئلة حول مواقف القوى الرئيسية في سوريا من القضية الفلسطينية وتطورات الحرب على غزة.

تهدف هذه الورقة إلى استعراض وتحليل مواقف القوى السورية المختلفة من الحرب على غزة، مع تسليط الضوء على دوافع الاتفاق والاختلاف بينها، بناءً على المواقف والتصريحات المعلنة.

أولًا: المعارضة السورية

1. الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

تأسس الائتلاف في نوفمبر 2012 كأبرز مظلة سياسية للمعارضة السورية، ويضم الائتلاف الوطني السوري 12 تيارًا يدّعي أنها تمثل مختلف مكونات المجتمع السوري، وتشمل هذه التيارات: حركة "الإخوان المسلمين"، و"مجالس تمثيل المحافظات"، و"المجلس التركماني"، و"المجلس الوطني الكردي"، و"التيار الوطني السوري"، و"تيار المستقبل السوري"، و"المنظمة الآشورية الديمقراطية" (التي تمثل المكون الآشوري)، و"مجلس القبائل والعشائر العربية"، و"المجالس المحلية للشمال السوري"، و"رابطة المستقلين الكرد السوريين"، و"شخصيات مستقلة"، بالإضافة إلى "التمثيل العسكري".

ورغم الاعتراف الدولي به في عام 2013 كممثل شرعي للشعب السوري، إلا أن مواقفه الأخيرة من الحرب على غزة عكست حذرًا واضحًا.

أصدر الائتلاف عدة بيانات تدين العدوان الإسرائيلي على غزة، مثل بيانه الصادر في 13 أكتوبر 2023 الذي استنكر قصف المدنيين وتهجيرهم، كما دعا بيان آخر في 19 أكتوبر إلى وقف العدوان ورفض التهجير القسري.

ورغم ذلك، تجنبت بيانات الائتلاف الإشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" أو إلى حركة حماس، مما يعكس تحفظًا سياسيًا نابعًا من أسباب عدة:

الخلاف مع حماس: تحفظ الائتلاف من قرار حماس استئناف علاقاتها مع النظام السوري، معتبرًا ذلك تناقضًا مع مبادئها الأصلية.

الخشية من ردود الفعل الدولية: نظرًا لتصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تجنب الائتلاف أي مواقف قد تُفسر كدعم لها.

ضعف التأثير الدولي: مع تراجع الاعتراف الدولي بالمعارضة السورية، يسعى الائتلاف للحفاظ على ما تبقى من دعمه الخارجي.

2. الحكومة السورية المؤقتة في إدلب

على غرار الائتلاف، اكتفت الحكومة المؤقتة ببيان إدانة لمجزرة مستشفى المعمداني، دون الإشارة إلى المقاومة الفلسطينية، وأعلنت الحداد في حينه في مناطق سيطرتها، لكنها لم تتخذ خطوات إضافية لدعم غزة أو تنظيم فعاليات تضامنية.

3. الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة

رغم انخراطها في النزاع السوري بشكل أساسي، فإن مواقف الفصائل المسلحة من العدوان على غزة ظلت غامضة في معظمها، واقتصر تفاعلها على التعبير عن الدعم الشعبي في المناطق التي سيطرت عليها سابقا، مع غياب أي مواقف رسمية واضحة بسبب ارتباطاتها الإقليمية والدولية، لا سيما مع تركيا.

 

ثانيًا: قوات سوريا الديمقراطية (قسد)

1. الموقف الرسمي

"قسد"، التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا، اعتمدت موقفًا محايدًا خلال الحرب على غزة، وفي تصريح وحيد، عبّرت الرئيسة التنفيذية لإدارة "قسد"، إلهام أحمد، عن تضامنها مع الضحايا من "كلا الطرفين"، معربة عن القلق من توسع دائرة الصراع.

2. تفسير الموقف

التأثر بالعلاقة مع الولايات المتحدة: تعتمد "قسد" بشكل كبير على الدعم الأميركي، مما يجعل موقفها متماشيًا مع التوجهات الأميركية التي دعمت الكيان الإسرائيلي في الحرب.

الأولويات الداخلية: تركز "قسد" جهودها على تعزيز سيطرتها الإدارية والعسكرية، مما قلل اهتمامها بالقضايا الخارجية.

العلاقة مع ت: تعارض "قسد" حركة حماس نظرًا لعلاقة الأخيرة مع تركيا، التي تمثل خصمًا رئيسيًا لقسد.

ثالثًا: هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)

1. الموقف الرسمي

على عكس الأطراف الأخرى، أبدت هيئة تحرير الشام دعمًا واضحًا للمقاومة الفلسطينية منذ بداية الحرب، وأصدرت بيانات عدة تؤيد عملية "طوفان الأقصى"، وتدعو إلى دعم الشعب الفلسطيني، كما أدانت جرائم الاحتلال مثل قصف مستشفى المعمداني ومخيم جباليا.

2. الفعاليات الشعبية

نظمت هيئة تحرير الشام حملات تضامن في مناطق سيطرتها، شملت مظاهرات وحملات تبرعات لدعم غزة، مؤكدةً على مركزية القضية الفلسطينية في خطابها.

3. تجاوز الخلافات مع حماس

رغم استياء الهيئة من قرار حماس استئناف علاقاتها مع النظام السوري، إلا أن مواقفها الأخيرة أظهرت قدرة على تجاوز الخلافات، نظرًا للمرجعية الإسلامية المشتركة التي تجمع الطرفين.

 

رابعًا: تنظيمات أخرى ذات تأثير محدود

1. فيلق الشام

أظهر دعمه الرمزي للقضية الفلسطينية، لكنه ظل مرتبطًا بتحالفاته مع تركيا، مما حدّ من قدرته على تبني مواقف مستقلة.

2. حركة أحرار الشام

رغم تراجع نفوذها، تبنت موقفًا داعمًا للمقاومة الفلسطينية، استنادًا إلى مرجعيتها الإسلامية.

3. الجبهة الشامية وجيش العزة

اقتصر دور هذه الفصائل على التعبير عن التضامن الشعبي دون اتخاذ مواقف رسمية بسبب ضغوط التحالفات الخارجية.

خلاصة:

تفاوتت مواقف القوى السورية من الحرب على غزة بشكل يعكس الانقسامات السياسية والتحالفات الإقليمية التي تحكم المشهد السوري فالمعارضة السياسية: أظهرت مواقف حذرة، متأثرة بالخلافات مع حماس والخوف من فقدان الدعم الدولي، وتبنت الحياد التام، متأثرة بعلاقتها بالولايات المتحدة وأولوياتها الداخلية، ومن جهتها أظهرت هيئة تحرير الشام دعمًا صريحًا للمقاومة، متجاوزة الخلافات السابقة مع حماس، مستندةً إلى خطاب أيديولوجي جامع.

توصيات المركز:

  1. تعزيز الحوار: بناء قنوات اتصال بين القوى السورية والفلسطينية لتجاوز الخلافات السياسية وتعزيز التعاون.
  2. تفعيل الدعم الشعبي: تنظيم فعاليات شعبية ومبادرات مشتركة تعكس التضامن الإنساني بين الشعبين.
  3. تركيز الإعلام: دعم الحملات الإعلامية السورية التي تبرز أهمية القضية الفلسطينية كقضية عربية مركزية.
  4. توحيد الجهود: تعزيز الشراكة بين القوى الشعبية والتنظيمات السورية الداعمة للمقاومة لتحقيق تأثير أكبر.
  5. الدعم المتبادل: دعوة القوى الفلسطينية لتقديم الدعم السياسي والإعلامي للشعب السوري في قضاياه الوطنية.

 

مشاركة :

الأكثر قراءة :

الجماعات الدينية اليهودية الداعمة لاقتحامات المسجد الأقصى وتنظيم...

المخطط الإسرائيلي لاقتطاع مساحة من "الأقصى" لصالح المستوطنين

انتخابات الكنيست من وجهة نظر المقاطعين

ذات صلة :

الجماعات الدينية اليهودية الداعمة لاقتحامات المسجد الأقصى وتنظيم...

المخطط الإسرائيلي لاقتطاع مساحة من "الأقصى" لصالح المستوطنين

انتخابات الكنيست من وجهة نظر المقاطعين

من نحن

  • رؤية المركز و أهدافه
  • شركاؤنا
  • كُتاب
  • باحثو المركز
  • عناوين
  • الهيئة الاستشارية
  • باحثون آخرون
  • منصات تواصل

الأقسام

  • أنشطة وفعاليات
  • إصدارات
  • ملفات
  • قضايا إقليمية
  • شؤون منوعة
  • استطلاعات رأي
  • ترجمات خاصة
  • موسوعة المركز
  • مكتبة هاشم ساني

تواصل معنا

  • فلسطين - غزة
  • 500500500+
  • test@gmail.com
مركز فلسطيني غير ربحي، يُعنى بالشؤون السياسية والتنموية الخاصة بالقضية الفلسطينية على الصعيدين المحلي والعالمي ...
جميع الحقوق محفوظه © لمركز الدراسات الساسية و التنموية 2025
  • برمجة و تطوير هاي فايف